بشرى للمواطنين: سيقوم التأمين الوطني بالاعتراف فسيدفع تعويضا لمصابي حوادث شخصية يكونون مؤمَّنين بالتأمين الخاص


وُسِّعت في التأمين الوطني مؤخرا المساعدة المقدَّمة، ففي إطارها يمكن لمصابي حوادث شخصية قبض معاش حتى إذا كانوا مؤمَّنين بتأمين خاص، وذلك بالرغم من أنه في التأمين الوطني لم يكن بالإمكان قبض معاش وأيضا تعويض من جهة أخرى في الوقت نفسه عن حوادث شخصية.

  • يُمنح معاش الحوادث الشخصية لمن أصيب في منزله، في عطلة أو إجازة أو في أوقات الفراغ، ففقد قدرته على الاكتساب من جراء الإصابة.
  • تكون شروط الاستحقاق، مثلا، للمعاش هي: مواطن زاد عمره عن 18 ولم يبلغ سن التقاعد بعدُ، حادث ألحق الضرر بالكفاءة الأدائية سواءً لعامل أجير، أو عامل مستقل، أو من لا يعمل على الإطلاق أو عاملين بالتدبير المنزلي.
  • في الماضي، وخصوصا عاملون مستقلون، لا يمنحهم القانون 'أيام مرض'، كانوا يؤمِّنون أنفسهم بتأمينات خاصة- كانوا يقبضون تعويضا من التأمين الخاص فقط. وفي أيامنا هذه يمكن تقديم طلب إلى التأمين الوطني، حتى إذا وُجِد تعويض من تامين خاص، وقبض دفعة مالية من التأمين الوطني.
  • كذلك تَقرَّر أن كل من رُدّ توجهه في الماضي، سيعاد النظر في طلبه فسيُدفع له التعويض بأثر رجعي وأوتوماتيا إلى حساب البنك. فعَقِب دراسة فحصية قام بها التأمين الوطني تم إيجاد مئات الملفات، فوُجِدت %75 منها ذات استحقاق، وستُدفع للمواطنين عشرات آلاف الشيكلات الجديدة عنها.
  • من بين الملفات التي تم الدفع عنها- وُجِدت حالة من حادث شخصي لمواطنة أصيبت خلال إجازة فتضررت بضلوعها، قبضت تعويضا من التأمين الخاص وبعد إعادة مراجعة الملف أُودِع لها اكثر من 18،000 ش. ج. في الحساب.      

وفي التأمين الوطني يشيرون إلى أن معاش الحوادث الشخصية بالكاد لا يُستغل ولا يُطلب به من قبل مواطنين إسرائيليين، وأنهم معنيون بأن الجمهور سيحقق استحقاقه لقبض معاش في حالات من حوادث شخصية تقع أحيانا; إلى جانب المزية الإضافية التي يمكن فيها قبض تعويض من التأمين الخاص مع المعاش.   

يارونا سالوم، القائمة بأعمال مدير عام التأمين الوطني: "يدرس التأمين الوطني طيلة الوقت كيفية تحسين الخدمة مع المساعدة المصاحبة لها. ويكون مخصص الحوادث الشخصية مخصصا لا يكون استحقاقه أمرا معلوما لسكان إسرائيل فمن المهم أن يعرفوا أنهم مؤمَّنون به وأنه بإمكانهم الحصول على المساعدة في حالة من إصابة وقعت في المنزل أو في إجازة أو عطلة، مُنِع المواطن من جرائها من العودة إلى عمله وإعالة نفسه. أما بالنسبة للعاملين المستقلين فتكون هذه بشرى حقيقية لأن هذه المزية قد تؤمّن لهم الحماية المزدوجة سواءً في التأمين الوطني أو في تأمين خاص، مما يؤكد لهم على الحقيقة أن التأمين الوطني يعتقد أنه يجب توفير الرد الشامل للعاملين المستقلين في إسرائيل".